قوة المرأة في أنوثتها Fundamentals Explained

من أهم صفات المرأة القوية حبها لنفسها أولاً قبل كل شيء، فالعديد من النساء يفتقدون لهذه السمة.

وقد أكد النبي محمد ﷺعلى هذا الحق، فجاءت النصوص النبوية الشريفة لتبين ذلك ومنها قول النبي ﷺ: «لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن»، قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : «أن تسكت». والأيم هي المرأة التي سبق لها الزواج (أي فارقت زوجها بموت أو طلاق) أما البكر فهي من لم يسبق لها الزواج.

برأيك لماذا تبذل النساء الكثير من الجهد في إرضاء أزواجهن بينما لا يقوم الرجال بأدنى مجهود في الغالب لتقدير أو إرضاء زوجاتهن؟

ضرب المرأة هل هو الفهم الصواب لحل الخلافات الزوجية رؤية اجتهادية قرآنية معاصرة

المرأة جميلة وقوية بانحناءاتها (ضلع أعوج) وضعفها وأخطائها ما دامت تعلم أن حاجتها للرجل حاجة فطرية مجبولة عليها، وتعينه على معرفة مكانته الصحيحة بالنسبة لها، تعلم أن لحظات الفرح تنتهي بالسرعة نفسها التي تنتهي بها لحظات الحزن، وكلاهما يغيرها، والقرار بيدها أن يكون هذا التغيير للأفضل، تدرك أننا لو حاولنا الاحتفاظ بلحظات السعادة ستصبح روتينا نمله؛ فلا نملك إلا توديعها والاحتفاظ بعطر ذكراها. والفرح من سنة الحياة لا تصنعه المرأة وحدها، فلو تأملت حياتها جيدا ستجد أن الرجل شريك لها، فالتصالح مع الوجود الرجولي بسلبياته وإيجابياته هو أساس قوة المرأة ووعيها وتقبلها لوطأة كبواتها.

أمَّا اليوم فقد اختلفت المرأة كثيراً؛ وذلك بفعل تحضُّر المجتمعات وطريقة التفكير، وازداد وعيها وثقافتها، فأصبحنا نراها طموحة حالِمة تتمتَّع بشخصية قوية، وواثقة من نفسها تُدافع عن حقوقها ورأيها موقع إلكتروني بكل قوة واحترام، وتُحارب لإكمال تعليمها والحصول على أقوى الشهادات، فلم تعُد تقبل أن تكون تابعة لأحد بعد الآن، وإنَّما شخص مستقل مكتمل بنفسه، لديها الشغف لتحقيق النجاح والتميُّز في كل نواحي حياتها.

كما حفظ الإسلام للإنسان حقّه في حياةٍ آمنةٍ ومكرّمةٍ فجعل نفسه معصومةً، قال الله تعالى: (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ)، وجعل الاعتداء عليه بالقتل جريمةً تستحقّ القصاص فقال الله: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ).

كما يرتكز توزيع الميراث في الإسلام على الفرق في المعنى بين العدل والمساواة، وهو الأمر الذي يجهله معظم مثيري الشبهات عن الميراث.

وايضا لأن الفرق بين عدد الرجال إلى عدد النساء في المجتمع يترك الكثير من النساء في ظروف غير مستحبة.[بحاجة لمصدر]

المرأة القوية لا تقع ضحية الصدف، ولا تنبهر بالبدايات، فلكل بداية نهاية، ترتب مشاعرها في أدراج، وتميز ما الذي يملك قلبها ويؤثر فيه، لا تخجل من أن تركيبتها عاطفة، فهي المشاعر كلها في هذه الحياة، ولجامها عقلها.

تمت الكتابة بواسطة: سندس المومني تم التدقيق بواسطة: أفنان مسلم آخر تحديث: ١٢:٥٦ ، ٥ يوليو ٢٠٢٣ ذات صلة نساء خالدات عبر التاريخ

وفي المقابل يرفض العالم الإسلامي تدخل الدول الغربية في موضوع حقوق المرأة المسلمة معتبرين أن اهتمامهم ليس له نوايا حسنة وأنه مصدر شر وإساءة للمرأة وحياتها وكرامتها وخراب للمجتمعات العربية الإسلامية التي توصف أنها محافظة نوعًا ما. ودليلهم على ذلك هو أنَّ الغرب الذي يطالب باعطاء المرأة حقوقها وحفظ كرامتها ومساواتها مع الرجل هو نفسه من يعامل المرأة كسلعة ومتعة (انظر تشييء المرأة)، ولا يعارض إقامة العلاقات الجنسية على أساس الانتفاع والاستمتاع والمصلحة العابرة - بخلاف الإسلام الذي يريدها زوجة ورفيقة درب فيقيم حياته معها على أساس من المودة والاحترام المتبادل والمسؤولية المتكاملة والمناصفة بينهما في ميادين الحياة.

تمتلك المرأة القوية القدرة على التحكم في علاقتها، حيثُ تمحو من حياتها كلّ عدو ومُثبطٍ لطريقها، كما تسعى لرسم حدود بين العلاقات مع الآخرين، لتنعم براحة البال، ولكنّها تعي تماماً مفهوم التسامح العميق، الذي يُكبّل الغضب ويُحرر مشاعر الفرح ويُكللها بالنجاح، من خلال العفو عند المقدرة.[٤]

وقد جاءت العديد من آيات القرآن لتأكد على مبدأ تكريم الإنسان والمساواة بين الجنسين يقول الله في سورة الإسراء:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *