وقد بُنيت هذه الكتب على أعمال بيك المبكرة، وخاضت بشكل أعمق في تعريف وتطوير وعلاج التشوهات المعرفية، وتحديدا في ما يتعلق بالاكتئاب أو اضطرابات القلق.
في حين أن أعتقاد البعض أن الشعور بالحزن هو مهم للتعلم من أخطائنا. و الكثيرون قد يبقون عالقين في تكرار نفس المشاعر و تعزيز الحزن في انفسهم.
ترمز هذه التقنية إلى الحدث المنشط ، والمعتقدات غير العقلانية، والعواقب التي تأتي من المعتقدات. أراد إليس أن يثبت أن الحدث المنشط ليس هو ما تسبب في السلوك العاطفي أو العواقب، بل المعتقدات وكيفية ادراك الشخص بشكل غير عقلاني للأحداث التي تساعد على ظهور العواقب.
إنها أفكار صارمة وغير مرنة حول الكيفية التي ينبغي أن يكون عليها الآخرون. بهذه الطريقة ، لا يرضى الشخص أبدًا عن نفسه أو عن الآخرين لأنه يواجه النقد دائمًا.
خلال الظروف الصعبة، يمكن أن تساهم بعض الأفكار السلبية في تكوين نظرة سلبية شاملة للعالم والإصابة بحالة نفسية اكتئابيه أو قلقة. ووفقا لبيك فإن المعنى الذي يعطيه الناس لتجربتهم يؤثر بشكل مهم على ما إذا كانوا سيصابون بالاكتئاب وما إذا كانوا سيعانون من نوبات اكتئاب شديدة أو متكررة أو طويلة.
الشعور بالذنب: يشبه التخصيص ، ولكنه يشير هنا تحديدًا إلى حقيقة أن الشخص يشعر بالذنب تجاه الأشياء التي تسبب فيها الآخرون بالفعل ؛ أو العكس ، أي إلقاء اللوم على الآخرين عندما نور تسببت في ذلك.
يتميز هذا التشوه المعرفي بمحاولة إثبات الشخص لصحة أفعاله أو أفكاره، مع إعطاء الأولوية لمصلحته الشخصية على حساب مصالح أو مشاعر الآخرين.
مثال: يفترض الطالب أن من يقوم بقرائة بحثه قد قام بالفعل بتكوين رأيه حول موضوع البحث، وبالتالي فإن كتابة البحث هي أمر لا طائل منه.
اللوم عكس التخصيص. في تشويه اللوم، يتم وضع مستوى غير متناسب من اللوم على الآخرين، وليس على النفس.
- يميلون إلى إحداث اليأس في مواجهة الحياة الحالية والمستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يؤمن الناس بهم بيقين تام ، مما يسبب لهم عدم الراحة. السر يكمن في إيلاء اهتمام وثيق نور لما تفكر فيه.
كونك مخطئًا في ظل هذا التشوه المعرفي، أمر لا يمكن تقبله.
إذا شعرت بأنك تعمل على تكوين فكرة سلبية ، قم فوراً بالتدخل لإيقافها،
أنماط التفكير غير الصحية، والتي تسمى التشوهات المعرفية ، يمكن أن تؤدي إلى تعزيز الأفكار والمشاعر السلبية.